
علينا أن نصارح أنفسنا ونقف وقفة جادة معها ونحاول أن نجد حلول سريعة لمشكلة البطالة، ولنأخذ بأيدي الشباب بدلاً من أن نتركهم، وليكفى ما وصلنا إليه ونبدأ فى البحث عن حلول واقعية لهذه الأزمة الكبرى. فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. والباطل كل الباطل أن نترك الشباب فريسة للبطالة فيكون لقمة سائغة للفراغ ،الذي يدفعه لأشياء فارغة لا معنى لها. فلا نعاتب الشباب والفتيات على تركهم للإبداع أو الاكتشاف, فالشاب أو الفتاة عند تخرجهم يحلمون بإثبات الذات وتحقيق كل طموحهم من خلال الوظيفة أو العمل. ثم ما يلبث ان يفطر هذا الطموح مع تأخر الوظيفة وبالتالى المعاناة من البطالة وقلة الموارد إن لم يكن إنعدامها، وقد يدفعهم هذا لسلوك طريق خاطئ أو يتسول لقمة العيش وبالتالى لن يستطيع التفكير لأن الفقر يولد الكفر لذلك استعاذ به رسولنا الكريم(اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر. فإن لم تكن هناك حلول سريعة, فنحن مهددون بفناء المجتمع فلا عمل يعنى لا دخل لا زواج لا إنجاب، ويعنى أيضاً رواج تجارة الجسد وفقدان الروح والحياة وعدم القدرة على الإنجاز والإبداع وتحولنا لمجرد آلات غير بشرية ليس لديها القدرة على الإبداع أوالتعبير عن مشاعرها. فمتى سنتحرك؟ إنا الشباب الأن فى أشد الحاجة إلى من يشعر بهم ويعمل على حل مشاكلهم..
No comments:
Post a Comment