اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..بسم الله الرحمن الرحيم {اَللَهُ لاإِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّبِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍمِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَيَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}صدق الله العظيم....مرحبا بكم فى مدونتى وأتمنى لكم وقتا سعيدا..ولا تنسونا من صالح الدعاء

Visitors online

Contact Me

I Love receiving letters from Friends like You, please feel free to Email Me at ami_945@hotmail.com





"Training Courses" I teached

  • Gas Lift
  • Trouble Shooting
  • Production Logging
  • Production Optimization
  • Integrated Asset Modeling - Prosper & Gap

من تصميمى - الدليل الذهبى لديكور بيتك - كتالوج مصور

I'm going to publish a good Decorating Book.This Arabic Catalog provides every thing you need for Decorating your Home.


Blog Archive

Tuesday, December 16, 2008

كن مبادرا--تعالوا نحلم من جديد


عندما كنا أطفالاً صغارًا، لم نكن نعرف الكثير عما يدور من حولنا ولم نكن نعلم حدوداً لكثير من الأشياء, كنا مبدعين ومغامرين، وكنا نلعب ونجرب بل أحيانا كنا نخرب أيضا, ونتساءل ونستخدم خيالنا بشكل عجيب، ومع الزمن والكبر دخلنا المدرسة! وما أدراك ما المدرسة؟ حيث كل شيء يخضع للتلقي، تعلمنا فيها أن ما يقوله الكبار دائمًا صحيح.. تعلمنا أن نبحث عن حل وحيد وصحيح لكل مشكلة، ولم يكن مقبولاً أبداً أن نكون مختلفين أو أن نحل المسائل بطريقة مختلفة؛ إذ كان المطلوب من الجميع الالتزام بالمقرر والمعهود. ومع ذلك فإننا لا نفقد قدرتنا على التخيل والابتكار أبدًا، نحن فقط نتركها كامنة فينا فلا نستخرجها ولا نوظفها ولا ننميها، وتكون النتيجة أن نبدأ جميعا بالعمل في نطاق ضيق ومحدود وبلا خيال ولكنه معروف لنا ومريح، ولا نتطلع إلى خارج حدودنا حتى يمضي وقت طويل ونحن في مكاننا محلك سر.

من منا لم تكن له أحلام وهو صغير ومن منا لم يتمنَّ أن يكون في وضع اجتماعي أفضل عندما يكبر؟ ومن منا لم يحاول كثيراً الارتقاء بنفسه؟ كلنا أو الاكثرية مننا مر بهذا..إذا تعالوا نقارن الان ونتسأل فى انفسنا ما الذي حدث؟ هل انهيت تعليمى بنجاح هل تسلمت الوظيفة المناسبة التى كنت احلم بها هل مازلت أنتظر القوى العاملة وانا خريج منذ الثمانينات, هل سوف انتظر اكثر من ذلك. هل حققت حلمى هل لا, وما هو الفرق بين الناس إذا كان الناس جميعاً يتشابهون في أحلامهم؟ وإذا كنا جميعًا نحب الترقي فلماذا ينجح البعض ويفشل البعض الآخر؟
البعض يقول إن فن المداهنة والنفاق ازدهر فى عهد نا الان كما لم يزدهر من قبل ، وأصبح أقصر الطرق التى توصل صاحبها إلى أعلى المناصب وتبقيه فى منصبه إلى أبد الآبدين. هل هذا هو السبب؟ هل سألت نفسك لماذا لم تحقق حلمك؟ هل الواسطة والمحسوبية هى السبب هل المال يصنع النجاح أو يحقق حلمك.

للإجابة على هذه الاسئلة كان لابد من سؤال خبراء الحياة والذين اجمعوا على تصنيف البشر إلى ثلاثة اصناف:
الأول: يصنع الأحداث: هؤلاء هم الذين يعملون بروح المبادرة، يستيقظون من نومهم ليحققوا أحلامهم.
الثاني: يشاهد الأحداث: مقلد ينتظر أن يهبط على غيره الإلهام ليعمل هو.
الثالث: لايصنع ولايشاهد: فقط يتساءل ماذا حدث؟

أى من الانواع الثلاثة أنت الان...أنت الوحيد القادر على الاجابة.
المطلوب منك أن تكون في الصنف الأول دائمًا، أن تحلم ثم تستيقظ من نومك لتحقيق أحلامك، لا تختلق الأعذار، لكنك دائمًا توقد الشموع لنفسك، إن كنت راضيا عن نفسك في الوقت الحالي فهذا جميل، وهذا ما نتمناه لك ولكن الأجمل أن تعمل على التحسين المستمر لتلك النفس، أن تبقي على جذوة التطور متقدة داخلك، أن تواصل التعلم والتدريب والعمل.. تكون كما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها".

أما إذا كنت من الصنف الثانى أو الثالث " انت اعلم بنفسك" فتعالى نتحرك إلى الأمام كى نكون فى الصنف الاول. تعالى نحلم من جديد, راقب الاطفال وتعلم منهم, إذا أردت أن تعيد خيالك ثانية فارجع برحلة إلى أيام الطفولة، أي أن تفكر بعقلية طفل، لا تضحك.. إنهم أكثر إبداعًا منا، ولكي تعود إلى أحلام الطفولة سريعًا لا بد أن تغير قليلاً من طريقة الحياة الرسمية التي تحياها الان كى تجعلك تفكر بطريقة أكثر تحرراً من القيود وتقربك من التخيل والابتكار.

انظر لنفسك الان ثم تمنَّ ماذا تريد أن تكون.. لا تخش الكلام، قل كل ما تتمناه.. هذا حلم.. لا أحد سيمنعك منه.. اكتب حلمك معنا هنا وحاول ان تناقشه مع الاصدقاء.

إذا أردت أن تستيقظ من أحلامك فعليك بالالتزام بتحقيق تلك الأحلام.. إذن خذ الأمر مأخذ الجدية فإن وراءك التزامات لا بد من أن تحققها تجاه نفسك ومجتمعك.

إستثمر وقتك لتحقيق حلمك.. يقولون: إن الناس يمضي بهم قطار العمر سريعًا إذا لم يستفيدوا من وقتهم.. هكذا يقولون.. ولا تسألني من؟ ولكني أصدقهم.. لأنه إذا كان لديك حلم.. وحافز ..فلن يبقى لك إلا الوقت، فماذا أنت فاعل معه؟

اجعل هدفك فعالا, توكل على الله تعالى في كل أمر.. ثق أنه تعالى مسبب الأسباب ولابد من السعى منك.

تعالوا نبدأ فى مشروع جديد نخطط له, تعالوا نتمم دراستنا العليا أو التدريب على عمل جديد. ما الذي يمنعك من تحقيق الحلم أو القيام بعمل من شأنه أن يجعل حياتك على الصورة التي تخيلتها لنفسك وأنت صغير؟ أعتقد أن الإجابة الان هو أنت...لا تلعن الظروف ولاتختلق الاعذار.

إبدأ الان. عندما تبدأ في تنفيذ هدفك سوف يكون هناك عقبات، ثق أن العقبات مثل الصخرة الكبيرة يراها الضعيف سدًا، ويراها القوي درجة يرتقيها نحو تحقيق أحلامه، فكن قويًا واسترجع قول النبي –صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قَدَرُ الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان".

7 comments:

مجداوية said...

السلام عليكم

الله
كلام ولا أروع

فعلا نحن تعلمنا ألا نبتكر ولا نناقش ولا نختلف ولا نحاور

التلقين هو المهيمن وما زال تعليمنا يقتل فيناوفى أولادنا كل ابداع

التعليم عندنا يقتل معظم المواهب ومن يرتقى بها بيكون على عاتق الأهل أن يطعموا أولادهم ضد الاستسلام لروتين التعليم المصرى
التعليم الانجليزى أو الفرنسى أو الأمريكى أصبح سبيلا لانقاذ الأبناء من عته المقررات والتأهيل لأخذ شهادات عقيمة لا تجد من يعترف بها دوليا ولا حتى محليا !!!

ما كتبته يصلح ثلاث أو اربع تدوينات
التعليم
الايجابية
الشخصية
ووضع هدف للحياة

سأكتفى هذه المرة بما كتبته لأن وقت العمل أزف
ولى عودة لاستكمال الباقى

تدوينة دسمة جدا دى يا باشمهندس متنفعش فطار أبدا
بل هى وليمة

Anonymous said...

السلام عليكم
نكمل ان شاء الله

الايجابية
اصبحت عملة نادرة والسلبية اصبحت العملة المتداولة
اما الايجابيه مع النفس فهى جالة مصغرة للواقع فاذا وجدت الايجابية فى المجتمع ستجدها فى نفسك



الشخصية

تكوين الشخصية السوية تحتاج الى مقومات منها الأسرة والتعليم والاعلام والمجتمع
لو الأسرة لوحدها سوية ممكن بالفعل تخرج أبناء الى حد ما أسوياء لكن بقية العناصر لو فاسدة بيكون هنا المشكلة وبيبقى صراع كبير بين الأسرة وبين كل العنار دى عشان تنقذ ابناءها من الفساد
الحمل بقى كبير على الأسرة وعلى الأفراد واللى بيتبنى بيهده الاعلام والتعليم
لكن طبعا مش مستحيل تكوين الشخصية السوية لكن صعب وقليل اللى بينجحوا

الهدف من الحياة
فيه اهداف حياتية واهداف أخروية
فاذا فشلت الأهداف الحياتية لأى سبب لا بد أن ننجح الأهداف الأخروية التى تتعلق بالحياة الحقيقية لنا فى الآخرة
ودى مفيش فيها أعذار
ومفيش فيها ظروف
لازم نقاوم أى اساباب للفشل أو الاحباط أو الفساد عشان ننجي أنفسنا

وكلامك كله مظبوط ورائع لكن مثالي فى مجتمع غير مثالي وحياة غير مثاليه والمثالية هنا لا أقصد بها الكمال فالكمال لله وحده ولكن أقصد بها مثالية الصح والحق فى العيش فى حياة سوية


خالص احترامي وتقديرى

Ahmed Mostafa said...

السلام عليكم ورحمة الله

إستاذتنا العظيمة...تواجدك الجميل وكلامك الاجمل . . . . جعل لغتي هنا هو الصمت .. أنت موسوعة ثقافية وعلمية ومثال رائع للمرأة المسلمة المثقفة!
أشكرك جزيل الشكر على ردك الرائع . .

دمتى بكل خير وتقبلى كل تقديرى وإحترامى.

رفقة عمر said...

احيانا الواقع بيكون اقوى من الاحلام
واحيانا تحقق الاحلام فى وقت زهدنا فيها
زى ما يكون مش بنصدق انها تحققت فنزهد فيها

انا باشكر حضرتك جدا لاهتمامك بمششكلتى بخصوص المدونه بفضل الله جوجل رجعها تانى
بعد ما راجعها وتاكد انها ليست مضرة للبيئه
جزك الله خيرا

la3lahakhier said...

السلام عليكم
بمعنى اخر
كن انسان
دمت بالخير واشكر لك الزيارة

Ahmed Mostafa said...

الأخت الكريمة/ رفقة عمر
أهلا وسهلا بك...
نعم اتفق معك أن الواقع يكون أقوى من الاحلام...فالإنسان مسير لبعض الاشياء ومخير فى الكثير من حياته..وانا اعتقد أن تحقيق الحلم من الأشياء المخيرة للإنسان..والدليل هو لماذا كنت ناجحا فى حياتى حتى تخرجى.. فيجب علينا ألا نستسلم لاى عقبة ونكف عن الحلم ...الكثير منا يصدم عندما لايجد فرصة عمل ولا يستطيع تحقيق ذاته فور تخرجه...ولكن بالصبر والعزيمة وقوة الإيمان والسعى يتحقق حلمك..هناك قصص نجاح كثيرة..من الممكن ان ينجح الإنسان فى غير تخصصه..ولكن الفشل كل الفشل ان استسلم وأختلق الاعذار..


شاكر تواصلك ودمتى بالف خير

Ahmed Mostafa said...

الاخت الكريمة/ لعلها خير

الله ينور عليكى..بس لى عتاب عندك...لماذا تضعى نفسك دائما فى قالب واحد...أراك غير متفائلة...ودائما كلماتك توحى لنا بالندم...فهل انت نادمة على قرارك بالإنفصال...وهل لو عادت بك الأيام كنت غيرتى رأيك...
شاكر تواصلك ودمتى بالف خير